ما حقيقة نهاية العالم الأسبوع المقبل

ما حقيقة نهاية العالم الأسبوع المقبل, نهاية العالم ,,, تدمير الأرض , ,, تدمير العالم ,, انقراض البشرية وأشكال الحياة .. خرافات واساطير رافقت البشرية منذ الأزل لتخرج لنا على الواجهة بين الحين والأخر وتحدث لنا بلبلة في شتى الأنحاء ومن أهم أسباب وطرق انتشار هذه الخرافات هي مواقع التواصل الاجتماعي فهي تعد من أهم طرق نشر تلك الأساطير عن طريق اعادة نشرها بين أوساط العالم العربي والاجنبي وتنشر دون الاستناد إلى أي دليل او مبرر مدروس أو أي مصدر علمي حقيقي.

وقبل عدة أيام تفاجأ بعض الرواد على مواقع التواصل ببدء العد التنازلي لزوال العالم ونهاية البشرية واختفائها والتي تم تحديد يومها بتاريخ 21 يونيو لعام 2020 ميلادي وايضاً سبق أن قام البعض بطرح عدة سيناريوهات لنهاية البشرية ونهاية العالم عن طريق تدمير الكرة الأرضية واختفائها عن الوجود لعدة أسباب وظروف وأهمها ارتطام جسم من الفضاء الخارجي بالكرة الأرضية او اصطدام مذنب كوني بالكرة الأرضية وتدميرها ومحوها من الوجود.

  • شارك الخبر :
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest


ويرجع البعض لهذه الخرافات إلى عصر الديناصورات وأخذ ما حدث في ذلك العصر الى حجة لنشر خبر نهاية العالم واغلب هذه الحجج باطلة ولا تمت بصلة للواقع فما حدث بذلك العصر هو بفعل تراكم الغازات من الجبال وخلل في طبقة الاوزون وتعرضت الأرض الى مجموعة من المذنبات ادت الى انقراض الحياة تلك الفترة على وجه الكرة الأرضية.

ومن الطرق التي يعتمدها البعض في معرفة توقيت نهاية العالم هي نظرية المايا وحقيقته أن تقويم المايا الذي امتد لحوالي 5125 سنة وتعد هذه مؤامرة التاريخ انه موعد محدد لنهاية العالم ويحذرون من كارثة وشيكة قد تحل بالكرة الأرضية سيؤدي إلى نهاية العالم وبسبب ذلك وتلك الأخبار التي تنشر اصبح هناك تدفقاَ سياحياً الى موقع المايا والذي يقع في المكسيك ولكن في ديننا الإسلامي نحن لا نؤمن بهذه الخرافات فمن المعروف أنه لن تقوم الساعة إلا إذا حدثت عدة أمور كما قال ووضحها لنا نبينا محمد عليه الصلاة السلام وهي خروج المسيح الدجال وظهور المهدي وطلوع الشمس من مغربها …. بعد هذه العلامات نستطع القول أنه ستحدث نهاية للعالم وسيذهب كل البشر الى يوم الحساب ونسأل الله أن نكون ممن يدخلون الجنة.

scroll to top